في سابقة تعد الأولى من نوعها دفاع البلوغر روكي أحمد عارضة الأزياء يطالب بالمقارنة بأفلام "سهير رمزي و ليلى علوي و نادية الجندي ورانيا يوسف وميرفت أمين و إلهام شاهين
- الدفاع يتحدى من يزعم انها تثير الغرائز وتنشر الفسق والفجور في المجتمع ويصفهم بطيور الظلام وانصار داعش
- يؤكد سلامة موقف روكي وان مشاهدها لاتجاوز واحد على مليون مما يعرض بالتلفزيون الحكومي والسينمات
- الدفاع يطلب من النائب العام إحالة صفحات الفتاة إلى الرقابة على المصنفات الفنية لتبيان أنها لم تخالف الآداب والأعراف والقيم ولم تخرج على ما يبث في التلفزيون الرسمي والسينما المصرية
- وطلب احتياطي من الدفاع بضم رئيس الوزراء كمتهم لقيام مهرجان العلمين والتلفزيون الرسمي ببث مشاهد تفوق بمئات المرات ما نشرته الفتاة من صور عادية
قال الدكتور هاني سامح المحامي المدافع عن عارضة الأزياء روكي أحمد بأنه طالب النيابة العامة بإحالة صفحات روكي الى الرقابة على المصنفات الفنية لتبيان سلامة محتواها وعدم مخالفته للقيم والمتوارث من الفن المصري وطالب بالقياس على أفلام كل من النجمات سهير رمزي ونادية الجندي إلهام شاهين وليلى علوي وميرفت أمين ورانيا يوسف كما طالب بالقياس بأفلام كبار النجوم من أمثال إسماعيل ياسين لما كانت تحتويه هذه الأفلام من مشاهد يصمها الدواعش وانصار الرجعية بأنها تحض على الفسق والفجور كما تم مع موكلته عارضة الأزياء والبلوغر روكي أحمد التي تواجه ذات الاتهامات
وأضاف دكتور هاني سامح أنه تقدم بعدة طلبات لإخلاء سبيل روكي جاء فيها أن الفتاة تعرضت لتلفيقات وأكاذيب فارغة من قبل مصادر مشبوهة ظلامية وأن الفتاة استكانت واطمأنت لكون مصر دولة مدنية حداثية عندما شاهدت التلفزيون المصري والفن المصري والسينمات المصرية والتراث الفني المصري وتابعت مهرجانات القاهرة والجونة وحفلات العاصمة الصيفية للبلاد بالعلمين وكان منها حفلة جينيفر لوبيز وكانت بحضور أربع وزيرات وبدعم دولة رئيس الوزراء وكانت لوبيز ترتدي البكيني القطعتين في حفلة على الشاشات المصرية، وقبلها كانت تشاهد نايل سينما في أوقات الذروة وكانت أفلام العظيم إسماعيل ياسين وكانت الفتيات بالبكيني القطعتين وغيرها من عشرات الآلاف من الأفلام المصرية على نهج المنوال، وأشار الدفاع إلى استنكار الكافة لما تقوم به الهمجية المتخلفة الغارقة في التطرف من أفغانستان إلى إيران من تنكيل بالفتيات بدعاوى قيم الرجعية والتطرف الديني والتسلط الذكوري والتي يرغب طيور الظلام في الاقتداء بها، وجاء في الطلبات أنه لم يعد من المقبول الرضوخ لطيور الظلام في استهدافهم للفتيات المصريات بدعاوى القيم وخلق شيزوفرينيا وانفصام عن الواقع الماثل في مشاهد الفن المصري العظيم الخالد
يذكر أن الدفاع قد طلب الحصول على تقرير من الرقابة على المصنفات الفنية بوزارة الثقافة بصفتها جهة الخبرة الوحيدة وفق القانون لفحص الفيديوهات المنشورة على حساب الفتاة ولتبيان حقيقة أنها لا تخرج على ما يعرض بشاشات الفن المصري بماسبيرو والسينمات وصفحات المجلات القومية حيث أنها لا تمس قيم المجتمع الأسرية والدينية والروحية والخلقية والآداب العامة والنظام العام
واستند لحجية اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم أعمال الرقابة على المصنفات السمعية والسمعية البصرية وفيه بالمادة الثامنة أن الأعمال المعروضة على الشاشات المصرية العامة والخاصة (ومنها فيديوهات الرقص والغناء والحركات بملابس أكثر تكشفاً مما ورد بالاتهامات) قد مرت على القائمين على الرقابة على المصنفات الفنية وأصدروا ترخيصاً بأنها لا تمس قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية والآداب العامة والنظام العام وكلها متاحة على اليوتيوب وبشاشات التلفزيون الحكومي المصري والسينمات المصرية وصفحات المجلات والجرائد القومية
كما جاء في طلبات الدفاع الاحتياطية إضافة متهم وهو دولة رئيس الوزراء للمحضر لكون التلفزيون المصري الرسمي والفن المصري وتراثه المجاز رقابياً يعرض ذات بل وأكثر بكثير من المشاهد المنسوبة للفتاة عاثرة الحظ.
وكذلك طالب الدفاع بالتحقيق مع مرتكبي جرائم توجيه الاتهامات الفارغة والادعاءات الكاذبة والتلفيقات الواهية رغم كون الفتاة ذات صفحة بيضاء ناصعة أثبتها تنفيذ إذن النيابة الذي وضح براءة الفتاة من اتهامات المصدر المشبوه لمحرر المحضر ولكون تلك الاتهامات تستهدف مدنية وحداثة الدولة وتصدير صورة رجعية متطرفة عن البلاد ولكون الفتاة لم تخالف البتة ما تبثه القنوات الرسمية للدولة من أفلام وكليبات ومهرجانات توضح أن الفتاة لم تخالف ذاك النهج، وأيضاً لكون الفتاة عارضة أزياء مقيدة بالنقابة المختصة ولم تخرج عن إطار عملها الموافق للقانون وللإرث الفني المصري الرسمي
تعليقات
إرسال تعليق